من وقت للثاني..اكيد جلست لوحدك..وقلت (آه)...
كل إنسان له سببه الخاص عشان يقولها,
وهذي بعض المواقف منها عشتها ومنها أخاف أعيشه... ولا أتمنى
أقول فيها آه ....
آهات من النوع الخاص جدا...والمؤلم جدا كذلك
آه
عندما ترى قطار العمر يمضي حاملا ذكرياتك ومن كانوا أصدقائك
تراهم راحلين إلى حياتهم ومشاغلهم..
وأنت
تقف مودعاً لهم على أمل أن تلحق بهم..
آه
عندما تتصفح ماضيك بكل آماله وطموحاته
فتلتفت إلى حاضرك..تجد انك لم تحقق شيء يذكر
فأنت لم تزل تحلم وتحلم..
وأنت مستيقظ !
آه
عندما ترى الألم يتحداك في عيون من تحب
وتراه يخوض معركته الأخيرة ضدهم..
وأنت عاجز عن ردعه
تراه يعتصرهم
يتآكل
يغلبهم
وأنت.!!..
جميعها آهات تمزقنا من الداخل ترج كياننا رجاً...
خلف جدار من الصمت والابتسامة
والكبرياء...
ودائما ما تصاحبها دموع حارقه
قطرات مالحة هي أقرب إلى شظايا اللهب
آهات رمادية..
لاذعة..
تحرقنا بصمت
في الخفاء
ودموع لا ريب أنها خير رفيق لها
فالأولى تسرق ألوان الفرح من حياتنا
وتسلبنا السعادة شيئا فشيئا
والثانية تواسينا رغم أنها مؤلمه أيضا..
ولكن ليس لدينا عزاء سواها