وقفت عند شاطئ البحر اتامل فيه
كانت السماء صافيه وصوت العصافير تطرب في أذني
كل شي كان جميل
جعلني ارتاح وبداءت اتكلام وارمي همومي له وكأنه
شخص يفهمني ويحس فيني اعرفه من سنين
أول مره أتحدث هكذا وأكون مرتاحة كنت
أتحدث وأتحدث وأقوال كل ما بدخلي
أحسست انه يسمعني ويفهمني لذلك تحدثت معه
بكل عفويه حتى جعلني أنسى الوقت فمعه الوقت
يمضي بسرعة
لا ادري لماذا أحسست أن ما بدخلي سوف يصل
إلى أعماق البحر
وسوف ارتاح من ثقل همومي
وحين غربة الشمس كان منظر الغروب
جميل جدا بل كان مثل الخيال مع البحر
فمنظره حرك فيني مشاعر واحسيس غريبة
أول مره اشعر به
كان انعكس خيوط الشمس الذهبية على البحر جعلني
اقترب منه أكثر فا أكثر
حتى أحسست بدفء الماء
فدفء الماء داعب مشاعري وإحساسي
وأمواج البحر جعلتني ادخل أكثر فيه
لم انتبه لنفسي
فدفء الماء ومنظر الغروب جعلوني لا أدرك
شي
لم انتبه حتى أحسست بملوحة بين شفتي
أدركت حينها أني في خطر فان لا اعرف
ألسباحة ولم أجرب السباحة من قبل
شعرت بالخوف فما عدت اعرف ماذا افعل
وأنا ابتعدت كثيرا عن الشاطئ 0000
ولكن فجاه رأيت نفسي على شاطئ البحر
كيف عدت ؟!لا اعرف
كأنه ملاك من سماء حملني وأنقذني وراجعني
إلى الشاطئ من جديد
أدركت حينها إني لم أكن لوحدي كان معي
نعم معي
آه آه آه
كم اعشق حروفك
سبحان من جعل السر في حروفك
سوف أظل اردد حروفك فحروفك هي أغنيتي
وما أجملها من أغنية
آه آه
كم كنت جميل أيها البحر ولكن ليسئ لك أمان
فا أنت غدار
لا ادري لماذا أحب إن ارمي همومي في أعماقك
وأنت غدار
ولكن اليوم أعلنت رحيلي عنك لأني أدركت
انك جميل لكن من بعيد وعندما نقترب لك
نكتشف قبحك
فالله هو الوحيد الذي يسمعني ويستطيع أن يخفف
من ثقل همومي
فا يأرب كن معي دائما 000